خواطر إغدراسيلية مرئية

رســـــــــلة صمت ملحد

ماكنت أؤمن بخرافة السماء..

. ولا بذنوب الأشواق.. ولا بتمرد النبض واعلانه للعصيان.. أنا.. ماكنت أرتجي منك قدوما آثما .. بوحا يقضم من هشاشة المساء .. ظلا يعرج بسخاء الأعذار.. كذبات عارية تتعثر على ملامحك الشاحبة.. شوك يتكوم على يديك كلما اقتربت مني مقدار نبضة.. ما كنت أرتجي أن أبصر رسائل الرحيل بعيناك ،، ،،هل خشيت أن تتقاذفك أفواه الشياطين وأنت بقربي.. أم خجلت أن يقترن اسمك باسمي.. ،، أيا سيد السنابل..!! أيا شاعر الزمان الجاحد..!! كنت لك شمسا بغير الصباح.. كنت أقداحا تثمل من بحة حزنك.. أسلب السواد ببسمة من شفاهك.. أعانق رفاتك وأزهر في ذبولك.. ،، فهل أتتك أحاديث دمعيَ الضاجر.. هل سمعت أنين صمتيَ الملحد.. ضجيج جسدي الهزيل.. شحوب وجهي وانطفاء بسمتي الفتية.. هل سألت عني ولو كذبا.. هل خنت النسيان و تلحفت شظايا الوفاء.. ،، أين أنا منك.. وأين وعودك الصائمة على شفتي.. وأين أنت مني..أين!! لماذا تركتني لأسرة المشفى تنهش وحدتي.. لماذا تركت يدي..وقد أقسمت يوما أن تكون كلي.. لماذا سلبتني الروح قبل أن ياتيني أجلي.. أجبني بربك.. لماذا علمتني الخذلان بسن العشرين.. أنت وحدك من جعلت مني عجوزا جدائلها باهتة.. آمالها عقيمة.. أنت من كنت السرطان الذي ينخر بعظمي.. يهز عرش غربتي.. أنت وحدك من قهرتني..وليس البلاء.. أنت الجمرة التي أحرقتتي وليس العلاج.. ،، انت لا تعرف .. كيف كان قلبي ينشطر على نافذة البكاء.. لينهزم كلما ابتعله الحنين .. وكم من تنهيدة صبر تسربت من ثقوب النواح.. كل ما تعرفه..أنني أحببتك .. لكنك لم تدرك أنني أدمنتك كبريق القمر بصدر السماء.. ،،، فهنيئا لك حطب أمسي.. هنيئا لك نبض عشقي.. هنيئا لك رحيلي..وكفري بالحياة.. كنت قد ذيلت قصائد باسمك..ورسائل تشتهي اصابعك لكنك لا تستحق حرفا مبللا بعطري..برائحة الدواء لا تستحق سوى أن تطرد 

كلعنة الحب.. كشياطين الآلام.. ،،رحمة الله على قلب هوى واكتوى من الهوى ولم يذق طعم النوى..

بقلم الشاعرة 

وصـــــــــــال نور https://www.facebook.com/nour.neaon