عَنيدٌ أنت ياقلبى وللنسيانِ لا تَخضَع
كم حايلت النبض فيگ أن يهدأ، وكم
هان الدمع فى عَينى ولم يجدى ولم يشفع
عنيدٌ تَكتم الأشواقَ فى صمتٍ وتَحترقُ
و على عهدگ ماضٍ لن تَحول أو تَرجع
كم تضاحكت على روحى وكم أوهمتنى
سلوانا للذكرى التى بين اضلاعك تَجمع
واعدتنى على درب الغياب لو حتى صُدفة
تجمعنا بذاگ البَعيدِ أبداً لن تَحِنّ أو تَرجع
وها قد شاءت الأقدار باللقيا فمالى أراگ
مُضطَرِبٌ يعلو خافقگ حتى يكاد أن يجزع
صبراً يا قلب وأين ما وعدتني به فلتهدأ
يتعآلى صوت كبرياؤك فهل لك أن تسمع
من أحببته يهوى عذابك منذ البداية
وعينه الآن على حالگ لن تَرِفّ أو تَدمع
فلملم الذكرى التى كانت يوما وهيا
نعود بلا خَيبات ٍ وأملاً لـ غَدٍ نَزرَع
#OmAmar