وقف يرقبهم خلف المرايا °°
بنظرة تملأها الحيرة والسؤال °°
لعظيم حالهم الذي أنطق الجماد °°
ولسان حاله يصدع عندما اشتد العيان °°
لكونهم أناس بدت عليهم هالات الضياء °°
وأنصتت حواسه لعزف يعلم العقلاء °°
ليبرهن لأهل الديار عن لوعته بحب أهل العطاء °°
وتنمو شجرة الفهم بأرضه حال شهوده لأهل الوفاء °°
ويكأنه لبث مستويا بأركانه لما تنزل عليه جراء الصفاء °°