https://www.youtube.com/watch?v=e39849nRscs
فقرة خبايا منحوتة
مساؤكم عبق وسكينة وأمل 🌺🌺
اليوم سنتأمل منحوتة :
Little Dancer,Aged Fourteen
-Edgar Degas للفنان
《 ولو تسابقت السحب ..
وانطوت صحف الأحلام...
لتتقافز أفواه الرجاء..
سأرسمك يا أمنيتي العذراء..
سأتنفسك رغما عن شحوب الساعات..
سأعيشك ولو ثانية من كل مساء..
وسيطول عناقنا رغم تلك الأنياب..
أنياب تتزاحف من تابوت الغجر..
وشفاه تلوك ثوب الآمال..
سأكون بك ومعك
وتلتفين حول خصري كلآلأ السماء..
إنني أستند أرصفة الشموخ..
فانتظريني عند محطات الأفول..
فإني سآتيك ولو هرولة..
ولو بعد حين..
،،》
#نور
هذا ما يتبادر إلى ذهني كلما وقفت لكي أتأمل تمثال ماري..أشد الاعمال ابداعا..
تمثال "الراقصة الصغيرة " للرسام والنحات الفرنسي "إدغار ديغا " ، والذي اعتقد نقاد الفن عام 1881 أنه عمل قبيح نظرا لواقعيته فإن هذا التمثال اليوم أصبح شيئا أعظم مما كان يمكن لديغا تخيله فقد أصبح تحفة فنية و من أكثر القطع تمثيلية للمرحلة الانطباعية.
ديغا كان يتواجد في عروض الباليه وكواليسها ورسم سلسلة من لوحات لراقصات الباليه وحين إلتقى الفتاة الفقيرة "ماري فان غوتيم" وتحدثت معه عن أحلامها أحبها وصارا أصدقاء ثم خرجت من أوبرا باريس ولم يعلم ما حدث لها فصنع لها هذا التمثال ليعيدها إلى حياته ..
ماري التي لا يتجاوز عمرها أربعة عشر عاما قام ادغار بتجسيدها كما لو أنّها تقف أمامك تماما..فهو من صمم لها ملابس الباليه من قماش التل والشاش وصنع لها شعرا مستعارا من الشعر الحقيقي ، فجعل المشاهد يصاب بدهشة من شدة محاكاة هذه القطعة الفنية مع الواقع وكأن الفتاة تقف أمامك مجهدة من شدة التمارين التي لا تقوى عليها مراهقة صغيرة ..
عثر على التمثال في مرسم ديجا بعد موته وكسي بالبرونز بعدما كان بالشمع سنة 1922.
,,
إنّه ديغا الفنان الفرنسي الذي افتتن بالنحت والرسم والغوص بين الراقصين ، أحد مؤسسي الانطباعية أو كما يسميها الواقعية .
أمسية ممتعة بصحبتكم 🌺🌺