03 Jul
03Jul


ألست من عبثت بالفؤاد شفارها

وتنهدت فتبسمت أنوارها

أنسيتنا بعد العهود كجارة

عافت نسيم الياسمين ودارها

وتعلمت كيف الجفاء فهاجرت

تركت نواح العاشقين لجارها

فبكي كطير ذله ريح الهوى

ما فارقت أنظاره أسوارها

يا ليت شعري إن قلبي مغرم

ببنية مثل السما أقطارها

مثل الربيع إذا نظرت خدودها

مثل الرباب تنغمت أوتارها

وكخيزران الهند إن قوامها

تلهي التقي إذا كوته بنارها

حسن يدل على جلالة خالق

هي فتنة قد جملت أوزارها

......علي كمال......


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة