25 Jul
25Jul

(( الأفلاكُ المُلهِمة ))

_ الجزء الثاني _

سربٌ من الأفلاكِ واكَبَ شملَنا

فوعيتُ إحساسَ النوى آلاما

ه ه ه

ولّعتُ في سحرِ العيونِ قوافياً

ماجتْ بخُضرةِ مرجِها أنساما

ه ه ه

وَ ذوائباً من نور بدرٍ خِلتُها

رؤيا ينُثُّ شَمولُها شمّاما

ه ه ه

تنسابُ من نغمّ حنونٍ يزدهي

تزدانٌ في فىءِ الشموسِ وساما

ه ه ه قد صغتُ في شعري النجومَ لآلِئاً
وَ غرستُ في ربواتهِ الإكراما

ه ه ه وغفوتُ في ظِلِّ النخيلِ وَ داعبتْ

رعشاتُ وجدي سعفها الرنّأما

ه ه ه

وشربتُ من موجِ المحيطِ عزائِماً

وعلى الخليجِ ركبتهُ الإقحاما

ه ه ه

و جروحُ يافا في الفؤادِ حملتّها

ولَرُبَّ جُرحٍ من لظىً وحّاما

ه ه ه

بقلم د. عبدالخالق العطار

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة