(( الأفلاكُ المُلهِمة ))
_ الجزء الثاني _
سربٌ من الأفلاكِ واكَبَ شملَنا
فوعيتُ إحساسَ النوى آلاما
ه ه ه
ولّعتُ في سحرِ العيونِ قوافياً
ماجتْ بخُضرةِ مرجِها أنساما
ه ه ه
وَ ذوائباً من نور بدرٍ خِلتُها
رؤيا ينُثُّ شَمولُها شمّاما
ه ه ه
تنسابُ من نغمّ حنونٍ يزدهي
تزدانٌ في فىءِ الشموسِ وساما
ه ه ه قد صغتُ في شعري النجومَ لآلِئاً
وَ غرستُ في ربواتهِ الإكراما
ه ه ه وغفوتُ في ظِلِّ النخيلِ وَ داعبتْ
رعشاتُ وجدي سعفها الرنّأما
ه ه ه
وشربتُ من موجِ المحيطِ عزائِماً
وعلى الخليجِ ركبتهُ الإقحاما
ه ه ه
و جروحُ يافا في الفؤادِ حملتّها
ولَرُبَّ جُرحٍ من لظىً وحّاما
ه ه ه
بقلم د. عبدالخالق العطار