26 Oct
26Oct

الصدق ..

أحيانا رائعا ..
أحيانا خادعا ..

إنه صفة من الصفات الكريمة ..
إن الله يحب ..
من يتمسك ب الصدق ..
ف يكون ..
من القوم الصادقين ..
لا يكون ..
من القوم الخاسرين ..

الصدق هو الطمأنينة ف كل حين ..

إذا كذب و نافق اللسان ..
قد قذف ..
ف قلبه الشك و عدم الأمان ..
و كان الوساوس الخناس ..
دائما مرافقه ف كل مكان ..

و جلس وحده بين الهموم ..
و غاص ف بحور من الغيوم ..

الصدق يمنح البركة ..

إذا صدق الانسان ف تعاملاته ..
ب شتى أنواعها ..
صارت البركة معه ف أروع حالتها ..
ف بيته ..
ف زوجته ..
ف اولاده ..
ف اهله ..
ف ارزاقه ..
ف صحته ..
ف حياته ..
ف مماته ..
ف إن ذهبت و رحلت البركة ..
فضح و هلك مع كل من حوله ..

الصدق يسبب النجاه ..

انه الطوق ..
الوحيد ل العلاء ..
من تقلبات ..
الحياة ل البهاء ..
من مهلكات ..
الأزمات ل النقاء ..

ف إن ضاع و تاه طوق النجاه ..
غرق الإنسان ف أعماق ..
بحور التلوث ..
بحور القذارة ..
و ترك وحده ف الأسفل ب دون الرفاق ..

الصدق رائع ..
و لكن أحيانا الكذب الهين ..
الذي لا يضر و لكن ينفع ..
ف بعض الأحيان ..

الكذب ف الحرب ..
ل أن الحرب خدعة ..
و لكن يكون ع حق ..
و ليس إعتداء أو إحتلال المكان ..

الكذب ل الإصلاح بين المتخاصمين ..
بين فلان و علان ..

ف تذهب ل فلان ..
تقول له علان قال فيك كل الخير ..
كلاما جميلا ب أفعالك ب كل البر ..
و تلتمس فيه أى كلمة طاهرة طيبة ..
خرجت من لسانه ..
حتى توصلها ل خصمه علان ..
ل تصلح بين فلان و علان ..
ب كل نقاء الود و المحبة ..

ل الأسف يوجد أشرار مفسدين ..
يعيشوا ب الكذب مخادعين ..
و يلوثوا علاقات بشر طيبين ..
بين الأسر ..
بين الزوج و الزوجة ..
بين الاخ و أخوه ..
بين الأصدقاء و الأحباء ..

انتبهوا أيها البشر ..
من الصدق الخادع ..

يوجد صدقا يهلك كل العلاقات ..
فلان يذهب ل علان ..
يقول له فلان قال عنك كذا و كذا ..
و هو صادق ل أنه ب الفعل قال ..
و لكن بلغه الحقيقة القاتلة ..
ل غرض إهلاك و هدم العلاقات الإنسانية ..
هذا هو الإنهيار و الإغتياب ..
مع سبق الإصرار والترصد الهباب ..

ما اسوأ ..
قصد خراب العلاقات ..
قصد دمار المجتمعات ..

ل هدف شيطاني خبيث ..
ل هدف إبليسي خسيس ..

ما أكثر شياطين الخبث ..
إنه الإنسان ال لا إنسان ..
بائع كل غالي ب الرخيص ..
إلا الصادقين و كل من رحم ربهم ..

إلزموا ..
كل الصدق الرائع ..
إبتعدوا ..
عن الصدق الخادع ..

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة