#حكاية_نبضي
كالثكلى أنا كنت أندب جفاء قلبي
ما به قد مات نبضه وقتل أنوثتي
هي مأسات أليمة مكتوبة بدم وريدي
قرأها طيف يوما وفهم علة سؤددي
من وراء الظلمة شعشع نوره
لطيف هو ينسكب من عينيه الأمل
يعيش بمفرده بين أوراق قصائده
ينثر عبق الحب في شوارع البؤساء
وكعابر سبيل يحمل حقيبة حروفه
يعزف بها نغمة شجية تهز بعذوبتها جوارحي
أغمضت عيناي كي لا أرى شعاعه ،وقلت في نفسي : قدرك يا قلب ظلمة القبر
فلا تطمع يا نبضي ببعض نوره ، فمكانك أنت محاط بكواسر الظلمة والعزلة
وكأمير هو داخل قصر الهوى يستوطن ، ألقى بحبل الأمل إلى وريدي وارتمى
يمسح دموع بكائي الظمآن أمام ينبوع حنانه العذب
أن لا تحزني ودعك من حروف الحزن والخذلان
فأنت أنثى ولك تفرش الأرض حبا وياسمينا
مابال فؤادك يرتعش بسماع قصائدي ، وقصائدي أنا موطن لكل مهموم وحزين
تعالي معي وعيشي تجربة التمرد على شريان فؤادك
واتخذي من صرحي موطنا لجنون تفكيرك
كالسحر هو ألقى تعويذته على سهادي
فأبحرت في ربى عرائش حروفه كأنثى ثملت بحب قوافيه
أجوب قوافي أبحره وأرقص على أنغام دفاتره
وأتعلم العزف على أوتار العشق بين أروقة نبضه وسيمفونية عطره
أجاري تمرده وأطرب هيامي بنبرة صوته الرخم الراقي
وكما أحب هو ممارسة تمرده علي ، أحببت قصفه لي رغم أشواكها فعبقها أحن علي
هكذا عشت جنوني بعنفوان طفولي يتوق لبسمة الحياة
في موطن سائق حروف نثر عبيره إلي وأراني ألوان الحياة
هذه هي حكاية نبضي مع من علمني التمرد على حروفي ، أحملها معي حتى الممات
ورسائل شكري وشوقي يوصلها طيفي إليك يا سائق الحروف والكلمات