التقطت الذاكرة الصور
وتشبثت العقول بأضرحة القلب
وتلك الثقوب التي أُحدثت
سربت الكثير من الحياة
اخاف ان اموت
أو انني أخشى اللقاء
ماذا سأقول؟
و ماذا سأقتفي من الاعذار؟
ايكفيني ذكر لحظة؟
فيلتقف لساني تلك الصدفة
آهٌ وما أجملها تلك الحارقة
احرقتني نار الجَوَى
والزهر بعده احتوى
كيف انبت؟
فما عادت يداي يداي؛
أراها تمتهن حرفة
فأراها تقوم وتقع، لكنها لا تمل
فأحدثت اعاصير تلف اللسان
فترتفع بالصدفة غصة..
يا ربي اربط
واحبه فقط ما استنبط
و ما عاد قلبي يسترق قبلة
اوكلت إليه مهمة؛
تقاعدت العينان
كيف يشع عطره؟
لا تحيطني الا تلك الرائحة
لا تسعها الدنيا مكان
كيف بمعجزة هذا الزمان؟
بأن تكون قادمة من الجنان
ماذا لو يكون ذكره؟
وعلى عيونك الناعسة الأمان
هذا الذي سمعي غزاه
و قد صدمته الذكرى
بأنه حقيقة..
حتى إنه لم يوازيه الخيال
فيكفي اقول كان يا ما كان ؛
لم يكن سرد
والكل له انشد
والكلُ جمعٌ غفير
جمعُ جميل لا تضاهيه بشر
سمعنا من دون كلام
هكذا كان الجواب
جمعُ طالما أُطيل به شكره
سجادة وأخرى صلاة
نجم وقد يختفي القمر
لكن لا اقتفي الأثر؛
قد حل احد مكانه
ذاك الذي نسيمٌ يطلق لسانه
و استشعر دوماً دفئه
ملائكة امتدت كجسر
وفتحت أبواب السماء
والمركبة دعاء امي
التوفيق ابنتي ينال
وكل سكانها دعاء
كل يوم اوعد ذكره