منذ زمن اصابني داء اناقة الحروف والمفردات
وجمال الالوان الساحرة ونبية الكلمات
وعلى سجية كل مكتوب يمسني هوس سرد كل كاتب
حتى نال مني نقاء اللحظة وفاز برود القلب على عدم برائتي
ونال جائزة الجليد وسروري في مسعاه لن يزيد
كل الروايات لم تكن بها السعادة التي انشد
بحث عن هذا التساؤل وقلت لا بد ان يكون هناك سبب او مسبب
قرأت كثيرا في هذا الجانب
اصبحت اتخلى ببساطة عن اجمل الاشياء لتفاهة الاسباب اشتم عطر الخوف يناجي الغموض لسلسة البشرية
المكونة لطابور المنتظيرين لتوقيع تلك الواقعية
التي أعدمها الواقع تم إنطفأت مثل الفقاقيع الملونة
في عرض الحياة والمساحات الواسعة ،،،
وبالكاد استطيع ان اكتب اول جملي المنفلتة
من قيد الدهشة والخوف
وذاكرة حالكة وافكار متعفنة بعقر جمجمتي
مابين الحلم الواقع احساس صادق وزيف واقع
فمتى ماكان الاحساس صادق كان حلما
ومتى كان زيفا كان وهما
هكذا هو الضجر وسياط التأنيب جلاد
كيف اكتب جملة والخبر عاجل في الذاكرة.
#سلام