27 Jul
27Jul


منذ زمن اصابني داء اناقة الحروف والمفردات 
وجمال الالوان الساحرة ونبية الكلمات 
وعلى سجية كل مكتوب يمسني هوس سرد كل كاتب 
حتى نال مني نقاء اللحظة وفاز برود القلب على عدم برائتي 
ونال جائزة الجليد وسروري في مسعاه لن يزيد 
كل الروايات لم تكن بها السعادة التي انشد
بحث عن هذا التساؤل وقلت لا بد ان يكون هناك سبب او مسبب 
قرأت كثيرا في هذا الجانب 
اصبحت اتخلى ببساطة عن اجمل الاشياء لتفاهة الاسباب اشتم عطر الخوف يناجي الغموض لسلسة البشرية
المكونة لطابور المنتظيرين لتوقيع تلك الواقعية 
التي أعدمها الواقع تم إنطفأت مثل الفقاقيع الملونة 
في عرض الحياة والمساحات الواسعة ،،، 
وبالكاد استطيع ان اكتب اول جملي المنفلتة 
من قيد الدهشة والخوف 
وذاكرة حالكة وافكار متعفنة بعقر جمجمتي 
مابين الحلم الواقع احساس صادق وزيف واقع 
فمتى ماكان الاحساس صادق كان حلما 
ومتى كان زيفا كان وهما 
هكذا هو الضجر وسياط التأنيب جلاد 
كيف اكتب جملة والخبر عاجل في الذاكرة. 
#سلام

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة