10 Jul
10Jul


سؤال ل نفسي ..

دائما أهمس ..
ل وجداني ..
ل شعورى ..
و أسأل ب صوت يسمعه قلبي فقط ..
لماذا دائما تتكلم و تتحدث و تكتب ..
عن الموت ؟؟
هل بعد ما وصل بك العمر ل الخريف ..
تذكرت الموت ؟؟

إجابتي كانت ..

ب قلم مرتعش ..
ب رعشة النبض ..
ب قلب مرتجف ..
ب رجفة الخوف ..

أبدا أنا أتذكره دائما ..

لكن أصبحت لا أنساه ..
بعد أن فارقت أناس كثيرة ..
ب سبب هذا الموت ..

السن ب النسبة له ليس مقياس ..
هو يختار حسب الأمر الإلهي ..

ما أطيب أن أعيش الحياة ..
لا تغفلني ..
لا تجعلني ..
أتناسى الموت ..
و هذا يعتبر نعمة من ربي ..

أشكر خالقي دائما و أبدا ..
إنه جعلني ..
متيقظا ..
متأملا ..
متفكرا ..
متدبرا ..
متهيأ ..
ل هذه الحقيقة الدائمة ..

إنني ل الأسف ..
أرى كثيرا من هم ف عمرى أو يزيد ..
ف غفلة من هذا الأمر ..
ف ضحكت عليهم الحياة ..
ف تناسوا الموت المرعب ب لامبالاه ..

أحزن عليهم كثيرا ..
ل أن من ضحكت عليهم هي متاع الغرور ..
ف تغلبت عليهم ب غرورها المزيف الزائل ..
ف أمسكوا الحياة ب قلوبهم ..

يا حسرتاه عليهم يوم الممات ..
يوم لا ينفع فيه إلا الأعمال الصالحات ..

الموت أيها القارىء ..

الحديث ..
و التكلم ..
و الكتابه عنه ..
ليس تشاؤم و لكنه ..
العظة الطيبة ..
الموعظة الحسنة ...
ل الغافلين ..
و المغيبين ..
و النائمين ..
بين أحضان الحياة متخيلين ..
إنهم ربحوها ..
و لكن ل الأسف ف لحظة ..
س يغادروها ..

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة