أحُـُجُّ مَـعَ الأقمارِ والشّوقُ مُـُحْـرِمُ
لِـحُـُبٍّ وأرواحٍ، جُـُروحِــي تُكَـلَّــمُ
عَشِقتُ بِـذاكَ الْـدّارِ كُـُلَّ حِـجَـارةٍ
وكُـُلُّ حِـجَـارِ الدّارِ قَـلبٌ مُهَــدَّمُ
أُحَــدِّثُ بَـابَاً بِـالفُـُراقِ تَـصَـدَّعَـت
وأطْـرُقُـُها بالْـعينِ فالْعينُ أَرحَــم
صريعٌ بباب الْـدّارِ والطَّـيفُ مقبلٌ
كَـأنَّ يَــداً مِـنْـها لِـوَجْـهِيَ تَرخمُ
أُقَــبِّلُ كَــفّاً بالْـمَـحَبّـَةِ رَبَــّتَـتْ
عَـلى روحِ مُـُلتاعِ الْـبِـعَـادِ تُسَـلِّمُ
رَجَـعتُ وأشْـجاراً لِـطيرٍ مَشُـُوْقَـةً
رجعتُ وفي الوجدانِ شرخٌ مُلَـغَّـمُّ
وبلّلْـتُ أهْـدابَ الْـطّريقِ بِـدَمْـعَـتي
طَـريقي زَمانا قُـُم لِـظِلّي...أتعلمُ؟
نَـسِـيتَ صِـغارا والكراتِ ولِـعْبَـنا؟
فَـلسْتَ جَـمادا..للخُطى أنتَ ترْسُمُ
وَ مِـثْـلِيَ مُـُغْـتاضٌ وترنو لِغَـضْبَةٍ
وَهَـلْ ياترى غَيْضُ الْشَـّوارِعِ يُكْظَمُ؟
مَـتى كُـُنْـتَ أحْـجارا تَـنوءُ بِحَمْـلِنا ؟
عَـلَـيْكَ دِمَـانا حِـيْـنَ كَـانَ لَــنَـا دَمُ