30 Aug
30Aug


"في العمق"
بعيدا عن الحقيقة من الزيف… 
بين ثنائية" عمر" "وكرستيان"
بلد وشاعر وحسناء وكلمة. 
بينهما قصة تتعاورها اللحظات الممزقة
أكثر من صفحة ما على موقع افتراضي. 
"عمر وكرستيان" ليسا مجرد كاتب باح بشعوره وإعلامية غزلت ردا عليه بمسلة أنيقة .إنهما واقع يمد ظله على أنقاض قضايا خانها الكثير .الكثير الكثير. 
لكن قبل أن نصدق بأن" الجميلات هن أتعس الفتيات".
وقبل أن يغادر نزار وهو يردد" الجميلات فقط هن من يستيقظن مبكرا ويعلمن العصافير ماذا تغني ".
قبل ذلك علينا أن نصدق أن تلك الأشياء المتناثرة على ألوان الشاشات. 
هي أربعة أعشار ما يحدث في بلدان أرادت أن تؤدي نصاب الموت .
لاتيأس ياعمر اكتب ماشئت فالكتابة حياة أخرى يعيشها المرء. 
وأنت كرستيان اقرأي من خلف الكاميرا أو من أمامها لافرق ؛مادام الكثير لايعبأ بموضة الكلمات أو بأصالتها أكثر من اهتمامه بطلتك في تمام الساعة. 
لافرق مادام اللون الأبيض يعني الفرح والعزاء في العديد من البلدان التي زرتيها أو ستزورينها لاحقا. 
إنها التناقضات التي لاتفسد في القضية شيئا. 
لافرق مادام لون القدر واحدا ومادامت لوحة الحياة تتسع للعديد من الألوان في مراسم شتى. 
ففي النهاية: 
إما أن تموت بنصف قذيفة مجهولة أو بنصف نظرة عن غير قصد.

#زياد سمّاح.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة