ريثما تنجلي عتمة الليل....
انظريني عند قافية الترتيل...
نقطة البداية صوتي...
والسطر...
هو ذاك الرحيل....
نقطة... ابحريني...
شراعك هامش ممتد من قلبي إلى قلبي.....
الصفحة موجتك الصغيرة...
فاعتليني....
أما سمعت درويشا وهو يرثيني....
(نزْلٌ على بحرٍ.... زيارتُنا قصيرهْ)...
وها نحن نراود تلك التفاصيل الكثيرة .....
أكان عليّ أن أصمت حتى تلمحيني....
بعطري النبيل....
حادثتك...
بين قصير الومضة وفواتح الشعر الطويل....
ناجيتك.....
أكان عليّ أن أموت حتى تحتويني....
لعل ترابك منفى...
إن أُنفى إلى بدايات التكوين ....
هل لك أن تنتظريني....
هناك... خلف مرآة تتعرى لها ظلالي....
حينها سيغدو العدل قبلة سرقتها اللهفة...
تلمحني أمي..... ستلمحك ربيبة اليقين...
الذنب خلوة....
لا غفران يرتجيني....
متهم أنا بالصمت.. فانطيقيني.....
ليغدو نهدك مدار كلمة..
طفلة.. تقتلها الغيرة...
لعلها أقحوانة ....
تركها شهيد بُعث حيا... كي يتمم موتي...
رمّانة.... زُرعت بغير مواسمها... فلم تثمر...
فكنت أنت وكان البحر..
وكان البيدر... بلا غلال....
ولأن أمي سليلة الأنبياء برونق يتعطر....
كان الحد واجبا.... فرض تؤكده الأدلة....
شهود أربعة....
لا نكران...فاعترفيني....
أأشتاقك.... ؟؟؟؟
ذاك عناد الموله على ضميم سؤالي....
لعلها نعم... .لا تخشيني....
وقد تكون لا......... فانكريني.....
إذن ريثما يرتدي قميصي غيابا.... فلا بأس بشيء من الدهشة.
ننتظر معا صواع الملك حتى يمير قافلة الدليل....
الريح عيناك ساعة الأصيل....
أمي... ابصريني...
أبصرك أنا... هذا يقين سرك.. أبصر رائحة الزعتر...
تلك همسات عطرك... ألوان سبعة....
هل من تتمة.. ؟؟؟؟
لم يبق إلا أن تكتبيني.
Ahmad Abdulkareem