27 Jun
27Jun

قل لنا يا حكيم الزمان يا من تجاوزت ال 1000 عام ..

لماذا تضيق بنا الدنيا احيانا ؟؟
وانت دائما تتكلم عن ..
السعادة ..
الأمل ..
التفاؤل ..
الأحلام ..
اولا ..
قبل ان أجاوبك ..
هل تؤمن ب حسن الظن ب الله ..
إذا جاوبت ب نعم ..
س أكمل معك حديثي ..
قاطعني المتسائل ..
و قال نعم اؤمن ب ذلك ..

قلت ل المتسائل ..
هل تعلم لماذا ؟؟

لم يخشى سيدنا محمد وصاحبه ..
الكفار و هم ف الغار ..

لم يخاف سيدنا عيسي ..
اليهود والرومان الأشرار ..

لم تخاف العذراء ..
إلا ربها رب الأخيار ..

لم يهاب سيدنا يوسف ..
ظلم عزيز مصر ف ذاك الزمان ..

لم يرتعش سيدنا ابراهيم ..
من نار النمرود و التى كانت ك البركان ..

لم يهتم سيدنا موسى ..
ب جبروت فرعون و شيطانة هامان ..

لم يرتعب سيدنا أيوب ..
من المرض اللعين ..

لم يحبط سيدنا نوح ..
من القوم الشياطين ..

كل الانبياء ..
كانوا ل الأسف مبتلين ..
هذا أختبار ربهم اليقين ..
كلهم كانوا من الصابرين ..
إجتازوا الإمتحان المتين ..
أصبحوا ب الإيمان الناجحين ..

ل أنهم جميعا ..
أحسنوا الظن ب الله رب العالمين ..
ل أن ثقتهم ب الله جعلتهم من المتقين ..
لا يخافوا الخوف القوي اللعين ..

من هنا س أتحدث و أكتب ..
حتى و إن كان قلبي مثلكم الحزين ..

إلى من يعاني ب سبب قلة ..
التوفيق و الرزق ..

إلى من يعاني ب سبب قسوة ..
المرض و العجز ..

إلى من يعاني ب سبب ظلم ..
القهر و الفقر ..

اذا شعرتم ب أن الله يضيق عليكم الدنيا ..
ويكثر عليكم الشدائد ..

ف إعلم أيها المبتلى ..
إنك عزيزا وعبدا ذو حظا وفيرا ..
الله راضي عليك و يحبك كثيرا ..
و لك عند ذاته العالية ثوابا كبيرا ..
مكانة راقية عالية ف الجنة سعيدا ..

إعلم أيها المتسائل ..
ب أن كل الأنبياء و الأولياء الارقياء الصالحين ..
كانوا ف ..
ضيق شديد ..
و ألم حديد ..

إعلم ان الله س يضيق القبر ..
ع كل الأشقياء ..
الغير راضين التعساء ..

هم ل الأسف ..
ف الدنيا مغيبين مبتلين ..
ب البلاء ..
و العناء ..
ف الجهل ضالين تائهين ..
كن ع يقين ..
لا احد ..
أرحم بك من رب البني آدمين ..
لا احد ..
أعلم ب همك من رب العالمين ..
لا احد ..
أقدر ع فرج الضيق من رب المخلوقين..

إعلم أن ..
العمل رزق ..
النجاح رزق ..
التوفيق رزق ..

القلب الأبيض رزق ..
العقل الحكيم رزق ..
الحب من الناس رزق ..
الصحة والعافي رزق ..
المال و البنون رزق ..
كل النعم ف الحقيقة أرزاق من رب الرزق ..

إذا رأيت ..
أهدافك ..
أفعالك ..
أحلامك ..
أمالك ..
قد تأخر تحقيقها ..
لا تكن عاجولا مستعجلا مشغولا ..
إعلم : 
انها ربما لو كانت تحققت سريعا ..
ل كنت بها مهموما ..
و كانت لك شرا شرسا مسموما ..

اخيرا ايها المتسائل ..
إجعل حسن الظن ..
الطريق الأمثل ..
ف رحلة حياتك ..
تنجوا ب شراع النجاة ..
و تنير كل إتجهاتك .. 
و تتيسر كل أحوالك ..
ل أنك أمام ربك مسئولا عن حياتك ..

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة